قال:
أحد المارين هناك على
بوابةِ الحلم
أهكذا تنصب الحياة
على فمِ الوليد .؟
قلت:
فتحت للفجر عينيه
في رحى الجسد
والحلم كالطل ميّتلا ًبه الزهر
قال:
كم حب وكم وجد
قلت:
معبدٌ وعَبد
عبدٌ سماهُ النهر
ومعبدٌ أرضهُ السماء
بدؤه البعيد
قال :
الأبواب تغدوا أطلالاً
كغيمة في أول الصباح
قلت:
السحب ثقيلة والمطر فقيرٌ
من النومِ بالثمر على وسادة باردة
قال :
الحقل نضير والفجرُ تبدى
تحت سماء تضاء بالنافذة
قلت:
الضوء ضئيل أصابهُ النسيم
بمنعطف ندب بالشرابِ والشفاه
قال:
أطبقتُ الليل بوردة كأنها أمواج نهر
وقوافي سفر
قلت:
أزهر السرير كأنه تابوت سهر
تفكك منه جسمي ومال
قال:
جذوع الحكاية كخيوط العنكبوت
في غرفة
قلت:
زواياها معلقة من دون ماء
كورية الجائعين
قال:
أهذه غرفة
قلت :
تجزها قواطع الفؤوس
من الرقاد الطويل
ليعرف الصباح
أعضاءنا العارية
بصوت مقفل كالنسمة
التائهة
فوق انعقاد السحاب
لِغمرة السلوى المهاجرة
عن مخاض الأرض
قال:
إن صوتي كمستوحد
يرن بين المطر
عبر الريح وهو إطلال
قلت:
قرصانٌ قرصان مشى بين
الإبحارِ العميق
في ساعةِ سفر ومضى...
ــــــــــــــــــــ
أبو حسن
أحد المارين هناك على
بوابةِ الحلم
أهكذا تنصب الحياة
على فمِ الوليد .؟
قلت:
فتحت للفجر عينيه
في رحى الجسد
والحلم كالطل ميّتلا ًبه الزهر
قال:
كم حب وكم وجد
قلت:
معبدٌ وعَبد
عبدٌ سماهُ النهر
ومعبدٌ أرضهُ السماء
بدؤه البعيد
قال :
الأبواب تغدوا أطلالاً
كغيمة في أول الصباح
قلت:
السحب ثقيلة والمطر فقيرٌ
من النومِ بالثمر على وسادة باردة
قال :
الحقل نضير والفجرُ تبدى
تحت سماء تضاء بالنافذة
قلت:
الضوء ضئيل أصابهُ النسيم
بمنعطف ندب بالشرابِ والشفاه
قال:
أطبقتُ الليل بوردة كأنها أمواج نهر
وقوافي سفر
قلت:
أزهر السرير كأنه تابوت سهر
تفكك منه جسمي ومال
قال:
جذوع الحكاية كخيوط العنكبوت
في غرفة
قلت:
زواياها معلقة من دون ماء
كورية الجائعين
قال:
أهذه غرفة
قلت :
تجزها قواطع الفؤوس
من الرقاد الطويل
ليعرف الصباح
أعضاءنا العارية
بصوت مقفل كالنسمة
التائهة
فوق انعقاد السحاب
لِغمرة السلوى المهاجرة
عن مخاض الأرض
قال:
إن صوتي كمستوحد
يرن بين المطر
عبر الريح وهو إطلال
قلت:
قرصانٌ قرصان مشى بين
الإبحارِ العميق
في ساعةِ سفر ومضى...
ــــــــــــــــــــ
أبو حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق