أنت الوليُّ
ها قد تنفّس الصّبح باسما
وتزحزحت دلجة الأسحار
وغرّد القمريّْ على الغصُونِ
وتفتّحتْ للفأْلِ مُقلة النّهار
ورنت العيون شوقا إلى السّماء
وتهلّلتْ للعزمِْ غُررُ الأبشار
إلهي تحمدك الكائناتُ على نعمٍ
ما كانت لِتُوجدَ لولاك يا جبّار
أنا العبد الواني في عشقك
هفا القلب إليك ذاكرا يا ستّارّ
كيف يجحدك امرؤٌ من فضل
أنت الوليّ إذا جحدنا الأغمار
عذنا ببابك الواسع كنّا له قارعين
فنحن المهاجرون إليك والأنصار
ما الدّنيا إذا شهقت الرّوح عطشى
ورحلتْ تعرجُ في غمرةِ الأسفارْ
سوى رحلة اشتدّ فيها البلاء
ودوني ملك الموتِ قد اختارْ
سألتك إلهي خاتمة عبادك الكرام
تدخلنا فيها نعيمك مع الأخيار
سامي العقاب -المنستير - تونس
ها قد تنفّس الصّبح باسما
وتزحزحت دلجة الأسحار
وغرّد القمريّْ على الغصُونِ
وتفتّحتْ للفأْلِ مُقلة النّهار
ورنت العيون شوقا إلى السّماء
وتهلّلتْ للعزمِْ غُررُ الأبشار
إلهي تحمدك الكائناتُ على نعمٍ
ما كانت لِتُوجدَ لولاك يا جبّار
أنا العبد الواني في عشقك
هفا القلب إليك ذاكرا يا ستّارّ
كيف يجحدك امرؤٌ من فضل
أنت الوليّ إذا جحدنا الأغمار
عذنا ببابك الواسع كنّا له قارعين
فنحن المهاجرون إليك والأنصار
ما الدّنيا إذا شهقت الرّوح عطشى
ورحلتْ تعرجُ في غمرةِ الأسفارْ
سوى رحلة اشتدّ فيها البلاء
ودوني ملك الموتِ قد اختارْ
سألتك إلهي خاتمة عبادك الكرام
تدخلنا فيها نعيمك مع الأخيار
سامي العقاب -المنستير - تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق