مرحى بكِ
***
وقفتِ ببابي عطشانةً
تحلمينَ بماءْ
طيفُكِ قال :
أغِثني سيدي
يا سيدي أنتَ الدواءْ
فالماءُ عندي مُلوّثٌ
أسميتُهُ ماءَ الوباءْ
واليأسُ لازَمَ ساعتي
فوصلتُ حدَّ الإنتهاءْ
والنهرُ عندكَ سيدي
وعندكَ ماءُ الشفاءْ
ومُنايَ نهرُكَ سيدي
إنّي أريدُ الارتواءْ !
***
لمّا سمعتُ كلامَكِ
قرّرْتُ تلبيةَ النّداءْ
فالنهرُ نهرُكِ
والأمرُ أمرُكِ
والشاعرُ مُلْكٌ لكِ والماءْ !
أمّا الأمانَ فوافِرٌ
ووافِرٌ عندي الوفاءْ
لا سُمَّ في جداولي
ولا دُخَانَ في الهواءْ
مرحى بكِ في عالمي
فلْتدخُلي دونَ الحياءْ
فأنا أريدُ جنونَكِ
وأريدُ منكِ فنونَكِ
ولا أريدُ مواعِظاً
تلكَ المواعظُ إبتلاءْ
وهي جدارٌ بيننا
ستحولُ دونَ الإلتقاءْ
هدْمُ الجدارِ ضرورةٌ
وضرورةٌ رفْعُ الغطاءْ
هيا ادخلي قصائدي
فقصائدي بابُ الرّجاءْ
***
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان
***
وقفتِ ببابي عطشانةً
تحلمينَ بماءْ
طيفُكِ قال :
أغِثني سيدي
يا سيدي أنتَ الدواءْ
فالماءُ عندي مُلوّثٌ
أسميتُهُ ماءَ الوباءْ
واليأسُ لازَمَ ساعتي
فوصلتُ حدَّ الإنتهاءْ
والنهرُ عندكَ سيدي
وعندكَ ماءُ الشفاءْ
ومُنايَ نهرُكَ سيدي
إنّي أريدُ الارتواءْ !
***
لمّا سمعتُ كلامَكِ
قرّرْتُ تلبيةَ النّداءْ
فالنهرُ نهرُكِ
والأمرُ أمرُكِ
والشاعرُ مُلْكٌ لكِ والماءْ !
أمّا الأمانَ فوافِرٌ
ووافِرٌ عندي الوفاءْ
لا سُمَّ في جداولي
ولا دُخَانَ في الهواءْ
مرحى بكِ في عالمي
فلْتدخُلي دونَ الحياءْ
فأنا أريدُ جنونَكِ
وأريدُ منكِ فنونَكِ
ولا أريدُ مواعِظاً
تلكَ المواعظُ إبتلاءْ
وهي جدارٌ بيننا
ستحولُ دونَ الإلتقاءْ
هدْمُ الجدارِ ضرورةٌ
وضرورةٌ رفْعُ الغطاءْ
هيا ادخلي قصائدي
فقصائدي بابُ الرّجاءْ
***
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق