عشرون .. فصلاً
بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء
إربٌ ..
مني يعانقكِ
يمتد و يمتد ابتسامة
و الإرب الآخر يتقي الإلتباس
يكابر حتى لا تفنى الرغبات المترسّبة
يبكي لأن حبنا كبيرٌ بلا بداياتٍ بلا مقدماتٍ
بعض ..
أناملك شعوبٌ
و حضاراتٌ يمتد تاريخها
من ألف ألف ياسمينة قبل الخليقة
حتى نهاية الفجر كانت بـ أول حروف إسمك
قطعاً فسيفسائية تزركش وجه شمسي حلماً بكِ
بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء
حينما ..
تهاوت قواميس
كلماتنا من المدى حواسّاً
امتدت كأنها لِصَّوص شَغَف و حافة ضوء
تحت أعيننا تتدفق تيار عذوبة يؤمن بـ نفسه و بنا
مقدرةٌ تؤلف حريّة القبلات في أشدّ الشيء و اللاشيء
انتحار ..
أيامي الرتيبة
كـ ركوع أنفاسي شريعة
تصارع الخريف في خطواته خريفاً
لـ تقترب تلابيبكِ كلها رذاذ ماء و إنحناءات
مكسوفةً تبلغ في ذاتها ذروة الندى تصوفاً بـ ذريعة مقدسة
بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء
مشتهاةٌ ..
متاهات القلب
بـ فنار صواري سفنك
لا تكتفي بـ التلاشي تحبو
نحو فِتَن صبابة ما ينبغي لها إلا أن تكون
كـ صيف اختلافكِ يقايضني بـ ثرثرة عفويتك أنوثةً
أ أخبرتك ..
كلما اختَلَيت
بـ قوقعة بحتك خجلاً
تدثرني و تصطادني رحمةً
و لذةً كرزية سكرية في لب موعدها
تدندن الإنتظار عشرين فصلاً من شفاهك
ضحكات ..
طفل بـ نبرة فرح
و طفلة بـ أرجوحة
تؤجج عباب الهدوء كبرياءاً
نشوةً أدركت برزخ الأقدار لملمة أنثى
زرعتْ جبيني ردهةً بلغت سدرة معيشكِ و زفرتكِ
عشرون فصلاً ......
و بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء .
Francwa Ezzoh Alrhebani
14/10/2017
بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء
إربٌ ..
مني يعانقكِ
يمتد و يمتد ابتسامة
و الإرب الآخر يتقي الإلتباس
يكابر حتى لا تفنى الرغبات المترسّبة
يبكي لأن حبنا كبيرٌ بلا بداياتٍ بلا مقدماتٍ
بعض ..
أناملك شعوبٌ
و حضاراتٌ يمتد تاريخها
من ألف ألف ياسمينة قبل الخليقة
حتى نهاية الفجر كانت بـ أول حروف إسمك
قطعاً فسيفسائية تزركش وجه شمسي حلماً بكِ
بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء
حينما ..
تهاوت قواميس
كلماتنا من المدى حواسّاً
امتدت كأنها لِصَّوص شَغَف و حافة ضوء
تحت أعيننا تتدفق تيار عذوبة يؤمن بـ نفسه و بنا
مقدرةٌ تؤلف حريّة القبلات في أشدّ الشيء و اللاشيء
انتحار ..
أيامي الرتيبة
كـ ركوع أنفاسي شريعة
تصارع الخريف في خطواته خريفاً
لـ تقترب تلابيبكِ كلها رذاذ ماء و إنحناءات
مكسوفةً تبلغ في ذاتها ذروة الندى تصوفاً بـ ذريعة مقدسة
بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء
مشتهاةٌ ..
متاهات القلب
بـ فنار صواري سفنك
لا تكتفي بـ التلاشي تحبو
نحو فِتَن صبابة ما ينبغي لها إلا أن تكون
كـ صيف اختلافكِ يقايضني بـ ثرثرة عفويتك أنوثةً
أ أخبرتك ..
كلما اختَلَيت
بـ قوقعة بحتك خجلاً
تدثرني و تصطادني رحمةً
و لذةً كرزية سكرية في لب موعدها
تدندن الإنتظار عشرين فصلاً من شفاهك
ضحكات ..
طفل بـ نبرة فرح
و طفلة بـ أرجوحة
تؤجج عباب الهدوء كبرياءاً
نشوةً أدركت برزخ الأقدار لملمة أنثى
زرعتْ جبيني ردهةً بلغت سدرة معيشكِ و زفرتكِ
عشرون فصلاً ......
و بعض الحب مرئيٌ على وجهِ الحضور و كل الحب غائبٌ إلا عن بصيرة الأشياء .
Francwa Ezzoh Alrhebani
14/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق