----------( وداع الأحبّة )---- قصيدة :
كفّي الدموعَ ياعيوني بُرهةً
إنَّ البكاءَ فقد يزيدُ ، تألّمي
كم كنتِ قاسيةً بها أحرقْتني
إذ نارُها مسّتْ براعمَ مُلهمي
فهممتُ أُوقفُ سيلها متدفّقاً
بشجاعتي أو هكذا بتوهّمي
لكنّ بعض تماسكي قد خانني
وبدأتُ أكتبُ ذي الرسالةَ من دمي
شخصَ الحضورُ سؤالهُم وجوابهُ
بين الشّفاهِ وليس من متكلّمِ
هذي أناملهُ الجريئةُ داعبتْ
خدّ الملاكِ الناضرِ المتنعّمِ
وهوت سدود شجاعتي وتراكضت
كالقشّ في أحضانِ سيلٍ عارمِ
فترقرقتْ في الأفقِ أعذبُ قصّةٍ
وبدأتُ أذكرُ في حديثي مأتمي
لمَ فاتنا أنَّ الحياةَ إذا خلت ?
من خفقِ قلبٍ نابضٍ متحّكمِ
غدتِ الكهوفُ المظلماتُ البائساتُ
بلا حرارةٍ ، كالبياتِ الدائمِ
هو سرُّ هذا الكونُ منهُ بقاؤهُ !!
بالحبّ نحيا بالحديثِ الناعمِ
والبعدُ والنيرانُ لوعتهُ بنا
ويلذُّ وصلٌ جاءَ بعدَ تألّمِ
واللهِ ليس المرّ كلّهُ علقما
والنارُ ليست كلّها بجهنّمِ
أأقولها ياحلوتي من أينَ لي ??
ليسَ الوداعُ بواردٍ في معجمي
لا لن أودّعَ إنّ طيفكِ ثابتٌ !
في القلبِ يسهرُ إذ يحدّثُ أنجمي
وأنا بغيركِ مارضيتُ مؤانساً
قلبي يحدّثني بأنّكِ تعلمي
------------------------------------
شعر : حسين محمد علي المحمد --- سوريا
حماة --- محردة ------------- جريجس
----------- 15/10/2017-----------
كفّي الدموعَ ياعيوني بُرهةً
إنَّ البكاءَ فقد يزيدُ ، تألّمي
كم كنتِ قاسيةً بها أحرقْتني
إذ نارُها مسّتْ براعمَ مُلهمي
فهممتُ أُوقفُ سيلها متدفّقاً
بشجاعتي أو هكذا بتوهّمي
لكنّ بعض تماسكي قد خانني
وبدأتُ أكتبُ ذي الرسالةَ من دمي
شخصَ الحضورُ سؤالهُم وجوابهُ
بين الشّفاهِ وليس من متكلّمِ
هذي أناملهُ الجريئةُ داعبتْ
خدّ الملاكِ الناضرِ المتنعّمِ
وهوت سدود شجاعتي وتراكضت
كالقشّ في أحضانِ سيلٍ عارمِ
فترقرقتْ في الأفقِ أعذبُ قصّةٍ
وبدأتُ أذكرُ في حديثي مأتمي
لمَ فاتنا أنَّ الحياةَ إذا خلت ?
من خفقِ قلبٍ نابضٍ متحّكمِ
غدتِ الكهوفُ المظلماتُ البائساتُ
بلا حرارةٍ ، كالبياتِ الدائمِ
هو سرُّ هذا الكونُ منهُ بقاؤهُ !!
بالحبّ نحيا بالحديثِ الناعمِ
والبعدُ والنيرانُ لوعتهُ بنا
ويلذُّ وصلٌ جاءَ بعدَ تألّمِ
واللهِ ليس المرّ كلّهُ علقما
والنارُ ليست كلّها بجهنّمِ
أأقولها ياحلوتي من أينَ لي ??
ليسَ الوداعُ بواردٍ في معجمي
لا لن أودّعَ إنّ طيفكِ ثابتٌ !
في القلبِ يسهرُ إذ يحدّثُ أنجمي
وأنا بغيركِ مارضيتُ مؤانساً
قلبي يحدّثني بأنّكِ تعلمي
------------------------------------
شعر : حسين محمد علي المحمد --- سوريا
حماة --- محردة ------------- جريجس
----------- 15/10/2017-----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق