موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

كان المتنفس ورقة



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
واليوم بعد أن أكتضت الأوراق
بالحبر
باتت تتنفس من هذا
الوجع المعتق
باتت تلك الأوراق تخنق
نبض البوح
تُشرد أطفال التمني
في غياهب الوحدة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لكنها لم تكن بكل هذا السوء
هناك
في الطرف الأخر منها
كنت أرسم وجه حبيبتي
بلون الحبر
بنكهة اللهفة
تلك الأوراق لم تقترف ذنباً
هي شاهدٌ أبكم بات
 يلتزم الصمت عنوة


محمد الأنباري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...