ارصفة امل

أرصفة أمل

الشفاهُ العالقةُ في أسئلة
 باتت ترضعُ أجوبةَ استسلام ,
 من تحتِ أزيزِ صوتِه المتكلسِ
مع رخامِ أبجديةٍ ضاعت بين الأصابع
و شدوُه الخليطُ و ذلك الصدى
وصرحهُ المورقُ بأسعفِ أمل
حيّ على النجاة ..
دفتي تقودُ عمياءَ الخُطا
بأجنحةِ انكسار أرهقها المدى
هي الأجلُ المسمى بسنبلةِ خير
هي الجبينُ من رَحم شمس
عصارة امتلاك تسرقُ من الطريق ساعاته
بتلابيبِ ضيائه أشدّ معصمَ الخوف

#نيران_الشبيب🍀
12/10/2017