موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

...&& أَسْرَجْتَ الدٌجَىَ &&...

********************************

أسْرَجْتَ الدُجَىَ قَنَاديـلَ لَهْفَـةٍ
بحُسْنِ مُحَيَّـاكَ شَوْقَــاً تَسْطَـعُ

أَروُمُ وَصْــلَكَ طَـــامِعَــاً صَبَّـــاً
والقَلْــبُ مِنْ ثُمَــالَـةٍ لاَ يَـشْبَــعُ

ما كُنــتُ فِىِ هَــــوَاكَ مُخَيْـــرَاً
ونَصْلُ الهَــوىَ بالحِــشَاَ يَقْـطَـعُ

كبْرِيَـاءُ عَرشِـي يَعْلــوُ الهَامَـاتِ
عنْجَهِيَّـةُ الشُمــوُخِ لَاَ أتَـوَاضَــعُ

أَسَــرْتَ الفُــؤَادَ بِحُسْـنِ شِيَـمِكَ
وجَميِلُ خُلُقِكَ غَايَتِـيِ والمَطمَعُ

تَعلُــوُ الرِجَـــالَ عِـــزَاً وفَـخْــرَاً
ولَكَ فِىِ نَقَــاءِ القَلْــبِ مَرَاجِـــعُ

شَـــرفٌ لهَـــذَا الحَـــرّفِ ذِكْــرُكَ
ولطُهْرِكَ تَنْحَنِيِ هَامَتِيِ وتَخْضَعُ

أَحْلَــيَ مِــنَ الفُــــراَتِ هَمْسُـــكَ
وثَغْـرُكَ يَـروىِ عَطَشِي و المَنْـبَعُ

 تَمْنَــحُ القَصَــاَئِدَ رَبِيــعَ وَجْـدكَ
وعَلَــىَ خُطَـــاكَ القَوَافِــيِ تُتبَــعُ

بهَــوَاكَ يَغْــدوُ العَيْـــشَ رَغَــــدَاً
ودِفءُ النٌجُـومِ بسْمَـائِـيِ يَـرّتَــعُ

مَدَائِــنُ الــوَردِ لعَيْنَـــيكَ تَسْــعىَ
ولعِطرِكَ حَدَائِـقُ الحُسْـنِ تَجْمَــعُ

************************************
#بقلمي الشاعرة

هدى عبد المعطي محمود

16 / 10 / 2017
حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...