موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 15 أكتوبر 2017

حلم العذارى

تعدت على خطوط ضياعي ...
فوضعت جسدي على سيفهاا
كان حد السيف كحد الحب
سقمت به كل جزء مني
ووضعت بواقي اشلائي في جيبُهآ
لتُطعِم كلابَ الجوعِ من جسدي
ضاعت أشلائي بين كل قطيع
وبين انياب الذئاب الملعونه
تعدَّت على جسدي الخبيثه
تمرّدت على اشيائي
واغصبت نفسهآ على أهدابي
كانت ك ضفاف الظباب
كحبات المطر الملساء
حين تطرق على قاع الارض
تصدر صوتْ انين جارح
كانت تهرول على جسدي
رشفةٌ رشفه حتى شفتاي
تغريني لادق لها نبضي بشده
وتصفعني صباح مساء كمحترفه
تبدو شكليا كمتشرده الى الحب
تهرب خلف ضلوعي لتختبئ
كان هذا الخوف ليس حبا
ولكنْ !
هيَ كذبه من فوَّهة انتقام
كان الجرح لا يشفى فيهآ
كانت تتعرا متعمده
لتظهر نفسهآ بعفويه
كأنهآ لم تظهر نفسهآ لاحد
أكتشفت مسبقآ
أنها كانت تتلاعب بمعطفي
وجدت بهآ حيوانً
يسمى الاجل الممكوت
كآنت تسعى به لتقتلني
لتضعني بين الخيال والاجل
لترفع نخبها والقدر
ودقه حد السكين لقتلي
كانت كخنجر يأس
تمزق كل شراييني
وتكسِّر عِظامَ جسدي
لتصدني عن عشق آخر
لترفصني كحصان
ملقيه بي داخل انبوب
محاصرا بين الزجاج
لا اصدر صوت حتا فيهآ
لتظهر خيانتهآ بقوه
كأنها انتصرت على أوراقي
نعم تعدت على جسدي
ولم تعد تستفيق من الحلم .

حلم العذارى .........
القلم الحر ...
#Sameh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...