جماجم,,,,,,,,,,,,,,,,,بقلمي
................................
***
(من حلب الى الموصل
حتى الخضراء واقاصي البلاد
لم تسلم من شر الأعداء)
***
كثُر الحديث عن الموت لدنوهِ
وليس ان تَوَقيناه خَشيَ وقوعهِ
كأنَ الحديث مع الجماجم مؤنسا
بعدما أسفَر الموت عن وشاحهِ
يحوم كألطير بجناحهِ
***
وقَلَ التسامر بألحديث لغربتهِ
ك طائرفَرَ من عشهِ
أترى رجوعهِ من المستحيلِ
أم عَود الى الديارِ كألغريبِ
***
جماجم تصحرت في ملامحها
كألفخار اذا ما رُشَ بألماءِ
عادَ الى الطين كألأول
ف تساوى وتماثل كما العدمِ
وانبتت زهور في قحافها
فلا هي عادت لحياتها
ولا اماتت الزهور في قعرها
***
وما بين ولادة وممات
صرخة جريح بين ركام
وريح اسفرت عن حطام
من برميلٍ اشعَل نيران
وثارَ كألبركان وَحَطمَ المكان
***
وما بين غياب شمس واقمار
تقبع جماجم تحت الأطلال
خاوية الأنفاس بلا حراك
ولسان الحال يقول
أما كفاك......؟؟؟
أهي بِدعة رمتها عَرافة على الرمال
أم هي مخالب الشيطان
***
حسين العاني,,,,,,,,,,,,,,,,,
................................
***
(من حلب الى الموصل
حتى الخضراء واقاصي البلاد
لم تسلم من شر الأعداء)
***
كثُر الحديث عن الموت لدنوهِ
وليس ان تَوَقيناه خَشيَ وقوعهِ
كأنَ الحديث مع الجماجم مؤنسا
بعدما أسفَر الموت عن وشاحهِ
يحوم كألطير بجناحهِ
***
وقَلَ التسامر بألحديث لغربتهِ
ك طائرفَرَ من عشهِ
أترى رجوعهِ من المستحيلِ
أم عَود الى الديارِ كألغريبِ
***
جماجم تصحرت في ملامحها
كألفخار اذا ما رُشَ بألماءِ
عادَ الى الطين كألأول
ف تساوى وتماثل كما العدمِ
وانبتت زهور في قحافها
فلا هي عادت لحياتها
ولا اماتت الزهور في قعرها
***
وما بين ولادة وممات
صرخة جريح بين ركام
وريح اسفرت عن حطام
من برميلٍ اشعَل نيران
وثارَ كألبركان وَحَطمَ المكان
***
وما بين غياب شمس واقمار
تقبع جماجم تحت الأطلال
خاوية الأنفاس بلا حراك
ولسان الحال يقول
أما كفاك......؟؟؟
أهي بِدعة رمتها عَرافة على الرمال
أم هي مخالب الشيطان
***
حسين العاني,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق