موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 9 يوليو 2017

بّرَْعبّ وٌَخوَفَ...
وصّوَتْ نَبّضُ بّاتْ جْدِا مٌسِمٌوَْع..
 وَوَجْوَُه شِاحُبّةِ كِانَتْ تْمٌلُؤُها 
الُدِمٌوَْع..
كِانَتْ الُأحُدِاقً تْتْرَقًبّ..
شِاٌخصّةِ الُى الُسِمٌاء..
كِانَوَ مٌتْجْمٌْعيَنَ
بّزُاوَيَةِ الُبّيَتْ يَنَتْظٌرَوَنَ..
وَبّيَنَ الُحُيَنَ وَالُآٌخرَ
وَكِلُمٌا كِانَوَا َ لُأيَ صّوَتْ قًادِمٌ يَسِمٌْعوَنَ..
 بّصّوَتْ كِلُُه رَْعبّ كِانَوَا يَصّرٌَخوَنَ..
يَاالُلُُه..يَاالُلُُه 
تْرَا مٌاذَا يَنَتْظٌرَوَنَ?
ُهلُ ُهوَ الُمٌطِرَ ..مٌاكِانَتْ تْنَظٌرَالُيَُه فَيَ 
الُأْعلُى..الُْعيَوَنَ?!
أمٌ إنَُها طِيَارَةِ الُوَرَقً
الُتْيَ كِانَ لُُهاالُاطِفَالُ يَفَرَحُوَنَ ?!
أٌخطِأنَا ُهذَُه الُمٌرَةِ يَاسِادِةِ
لُقًدِ كِانَوَا لُ دِوَرَُهمٌ فَيَ ُهطِوَلُ
ُ الُمٌوَتْ..يَنَتْظٌرَوَنَ..
اجْلُ كِانَتْ الُسِمٌاء فَيَ تْلُگ
الُسِاْعةِ تُْهطِلُ مٌوَتْا
وَدِمٌارَا
فَمٌنَُهمٌ مٌنَ غًرَقً بّغًزُارَةِ الُُهطِوَلُ..
وَمٌنَُهمٌ مٌنَ لُمٌ يَحُنَ دِوَرَُه 
بّْعدِ..وَْعاشِ لُفَتْرَةِ اطِوَلُ
فَيَ انَتْظٌارَ..الُدِوَرَ...ذَاتْ نَُهارَا
وَمٌنَُهمٌ مٌنَ كِانَ
يَتْمٌنَى لُوَ كِانَتْ زٌُخةِ الُمٌوَتْ ُهذَُه
مٌنَ نَصّيَبُّه لُيَرَتْاحُ مٌنَ 
تْلُگ الُلُحُظٌاتْ الُْعصّيَبُّه..الُتْيَ كِانَ 
رَْعبُّها مٌدِرَارَا..
لُأنَ انَتْظٌارَ الُمٌوَتْ 
اصّْعبّ مٌنَ الُمٌوَتْ ذَاتُْه..وَمٌنَ سِمٌاْع اٌخبّارَُه
فَلُيَشُِهدِ الُزُمٌانَ لُقًدِ امٌطِرَوَُها
مٌوَتْا مٌنَ كِلُ مٌكِانَ...
وَالُانَسِانَيَةِ جْمٌْعاء
تْنَظٌرَ ..بّْعيَوَنَ ْعمٌيَاء
وَاذَانَ صّمٌاء
وَلُاتْزُالُ..الُافَوَاُه
بّكِمٌاء..
"صّمٌ'بّكِمٌ'ْعمٌيَ'فَُهمٌ لُايَنَطِقًوَنَ'"
وَُهمٌ يَشُِهدِوَنَ مٌايَحُدِثُ جُْهارَا نَُهارَا..
ُهذَُه ُهيَ الُحُالُ 
ْعنَدُِهمٌ..فَيَ حُلُبّ
 وَُْعنَدِنَا وَْعنَدِ الُكِثُيَرَ...
يَارَبّ رَحُمٌتْگ..
يَاارَبّ لُطِفَگ..
بّگ نَسِتْغًيَثُ يَاالُلُُه..
يَاْعزُيَزُا انَتْ وَجْبّارَا..

بقلمي
طِيَفَ*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...