بقلم الأديبة غفران

ضحكته ...

 رسمت اسمه في كل مكان

 رقص عليها الانس و الجان

 كنت جاهلة من اين تنبعث الآلام

 من قلبي ام من القهوة و الفنجان

 انتظرت القطار مع الدجى و قلبي ولهان

كنت اريد ان اغير اسمي لا اريده غفران

 اريد ان أقطعك و ارمي بك في كل مكان

 حتى أسكر على رائحتك في كل زمان

 سرقتُ من الشمس ذرة لأخلطها مع قليل من ضحكتك

 و مزجتُ بالحجر قليل من لون عينيك

 امام الكنيسة أفرشتُ زرابي مبثوثة

مسكتُ الشوق و مسحتُ به حائط المبكى

 رجعتُ خطوة الى الورى

 و بصرتك من بعيد

 تركض و تُلوًح لي

 ان ملك الموت

ورائي

 ما كدتُ ان ادور

حتى قبضتَ عليه

 خنقتَه

اخرجتَ قلبه

 صرخت انا خائفة

اغمضت عيني

 و سقطتُ

اخذ روحك

و مسك بيدي و قال

لا تبكي عليه هو محكوم عليه بالاعدام

 و انت اميرة في زمن النسيان

 و لفَ يدي و ربطها بالبراق

 صعدتُ و رأيتُ بستان

 عليه تسعة و تسعون خاتم

 و سبعون ولدان و غلمان

 وصلتُ الى البيت و نظرت الى الجدران

 قبًلتُه ألف مرة و أحذت كأسي و سكرت الى حد الهذيان

 ضحكت على حالي و رقصتُ كالحصان

 اخذتُ قلمي و كتبتُ ، هذا كله  :

منام........

الاخضري السائحي غفران